طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إسرائيل بـ”إنهاء” الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من “خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت”.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: “يجب أن ينتهي ذلك.. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً، وبسرعة، ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين”.
ويأتي هذا بينما حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم، على قصف مخازن الأغذية والمساعدات في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة يجريها للولايات المتحدة الأميركية.
وقال زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف في منشور على منصة إكس: “كان لي الشرف والامتياز بلقاء كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري في منتجع ترامب في مارالاغو (ولاية فلوريدا)”.
وأوضح أن المسؤولين الأميركيين بالحزب “أعربوا عن تأييدهم لموقفي الواضح للغاية بشأن كيفية التصرف في غزة، وأنه ينبغي قصف مخازن الأغذية والمساعدات من أجل خلق ضغط عسكري وسياسي لإعادة رهائننا إلى ديارهم سالمين”.
وذكر مصدر سياسي إسرائيلي، اليوم، أن تل أبيب لم تتخذ قراراً بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في وقت تواصل فيه إغلاق معابر القطاع، وتمنع دخول أي إمدادات غذائية أو إغاثية أو طبية منذ 2 آذار الماضي.
وقال المصدر السياسي من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان: “لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف: “أصدر المستوى السياسي تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بحرمان حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية في أي وضع قد يتطور”. (العربي الجديد)