ويأتي ذلك بالتزامن مع إخلاء قواعد التحالف الدولي من العتاد والجنود بعد سنوات من وجودها داخل الأراضي السورية. حيث أكدت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أنها تعمل على تقليص عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، لكنها وعدت بمواصلة ضرب “إرهابيي داعش المتبقين”.
ولتوضيح سبب تقليص الوجود العسكري في سوريا، استشهدت السلطات الأميركية بنجاحاتها في “قتال قوات التحالف ضد داعش في سوريا، ولا سيما الهزيمتين الإقليميتين اللتين تعرض لهما الإرهابيون في عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب”. (روسيا اليوم)