يبدأ رؤساء الدول والملوك التوافد إلى العاصمة الإيطالية روما اليوم الجمعة لحضور جنازة البابا فرنسيس التي ستقام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
ومن بين الزعماء المتوقع وصولهم اليوم، وهو اليوم الأخير لعرض جثمان البابا فرنسيس داخل كاتدرائية القديس بطرس، يبرز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وهو اليوم الأخير الذي سيسجى فيه البابا الأرجنتيني في كنيسة القديس بطرس، على أن يتم إغلاق النعش مساء استعدادا لمراسم الجنازة التي ستقام يوم السبت.
وأكد الفاتيكان أن 130 وفدا من دول العالم سيشاركون في الجنازة، من بينهم 50 رئيس دولة و10 من الملوك الحاليين.
وفي سياق الاستعداد لمرحلة ما بعد فرنسيس، لن تبدأ اجتماعات مجمع الكرادلة لاختيار بابا جديد قبل الخامس من أيار، بعد انتهاء فترة الحداد العامة التي تمتد لتسعة أيام. وقد بدأ الكرادلة بالفعل بالتوافد إلى روما، حيث اجتمع 113 منهم صباح الخميس لمناقشة شؤون الكنيسة، وسيلتقون مرة أخرى يوم الجمعة قبل أخذ استراحة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الكاردينال الإيطالي فرناندو فيلوني يوم الخميس: “نحن نستعد، لكننا لم ندخل بعد في المرحلة المكثفة من العملية. نحن الآن في مرحلة التنظيم”.
وبما ينسجم مع نهج البابا فرنسيس القائم على دعم المهمشين، أعلنت الفاتيكان أن مجموعة من الفقراء والمحتاجين سيستقبلون نعشه لتكريمه عندما يصل إلى كاتدرائية القديسة مريم الكبرى (St. Mary Major) يوم السبت لدفنه.
ويُجهز القبر حاليًا خلف حاجز خشبي داخل الكاتدرائية التي اختارها البابا بنفسه، ليكون مثواه الأخير قرب أيقونة للعذراء مريم كان يجلّها ويصلي أمامها كثيرًا. وتُظهر صور صدرت عن الفاتيكان يوم الجمعة شاهدة القبر الرخامية، وقد نُقشت عليها عبارة بسيطة باللاتينية بناءً على وصية فرنسيس الأخيرة: “Franciscus”.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، يوم الجمعة بعد إغلاق النعش. (روسيا اليوم)