أصدرت السعودية تقريرها السنوي لعام 2024 لرؤية 2030، كاشفًا عن تحقيق إنجازات نوعية تجاوزت في بعض جوانبها المستهدفات المحددة لعام 2030، ما يعكس تسارع وتيرة التحول في مجالات الاقتصاد والمجتمع والتنمية.
وأشار التقرير إلى أن ثمانية مؤشرات رئيسية، منها انخفاض معدل البطالة بين السعوديين وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل، إضافة إلى تسجيل مواقع سعودية ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، قد حققت أهدافها النهائية قبل الموعد المحدد.
كما تجاوزت 24 مؤشرًا مرحليًا مستهدفات عام 2024، من أبرزها: مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي، وتحسن جودة الخدمات الصحية، وزيادة نسبة تملك المساكن بين الأسر السعودية، في حين سجلت خمسة مؤشرات أخرى تحققًا دقيقًا لأهدافها المرحلية، منها الاستثمار الأجنبي وعدد الجامعات السعودية المصنفة عالميًا.
ورغم هذا التقدم، أظهر التقرير أن هناك ثلاث مؤشرات لم تحقق أهدافها بعد، وهي الأداء البيئي، وتصنيف المدن السعودية بين الأفضل عالميًا للعيش، وحصة الصادرات غير النفطية. وأكد أن هذه المؤشرات تخضع لمراجعات متواصلة ضمن برامج تمكينية لضمان التقدم المطلوب.
التقرير يعكس التزام المملكة بمواصلة مسار الإصلاح وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي وصفها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنها “طموح لا يزال أكبر”. (العربية)