قبل مغادرة ترومان… هل يتصاعد القصف الأميركيّ على الحوثيين؟

28 أبريل 2025
قبل مغادرة ترومان… هل يتصاعد القصف الأميركيّ على الحوثيين؟


أشارت “العربية” إلى أنّ الحملة الجوية الأميركية على الحوثيين مرشّحة للتصعيد، وتشير بعض التقديرات إلى أنها ستتوسّع وتتسبب بدمار أكبر.

فالأميركيون ينشرون الآن حاملتي طائرات، الحاملة “ترومان” في البحر الأحمر والحاملة “كارل فينسون” في بحر العرب، وتشارك القوات الجوية المحمولة على المجموعات البحرية في قصف البنى التحتية التابعة للحوثيين.


ولفت مسؤول أميركي إلى أن الحاملة “ترومان” كانت في نهاية مرحلة انتشارها عندما طلب منها البنتاغون تمديد عملها والعودة إلى البحر الأحمر، وأن حاملة الطائرات “كارل فينسون” جاءت إلى المنطقة تمهيداً لمغادرة الحاملة “ترومان”.

وهناك توقعات كثيرة في البنتاغون بأن يطلب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث من الحاملة “ترومان” والمجموعة البحرية والجوية التابعة لها العودة إلى قاعدتها للاستراحة والصيانة في وقت قريب، وسيكون من الضروري لدى قائد المنطقة المركزية الجنرال كوريلا استغلال الوقت المتبقّي الى أقصى حدّ، وسيكون ذلك من خلال تصعيد الهجمات قبل أن تغادر الحاملة “ترومان”.

وهناك سبب إضافي لدى الأميركيين لتصعيد الهجمات وهو أن الحوثيين يثبتون أنّهم مصرّون على تنفيذ هجمات تهدّد أمن المنطقة، والأسبوع الماضي شهد إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل. هذا الهجوم يثير الكثير من القلق لدى الأميركيين، ليس لخطورته، بل لأن العسكريين وأجهزة الاستخبارات الأميركية قالوا، منذ أكثر من سنتين، إنهم لا يملكون معلومات صحيحة وكاملة عن حجم القدرات الحوثية، وأشاروا إلى أنهم لا يعرفون بالضبط كم يملك الحوثيون من صواريخ ومسيّرات، وقد تمكّن الحوثيون من تطوير بعضها بأجهزة الكترونية هرّبتها إيران، وبعضها الآخر بدأ الحوثيون تصنيعه محلياً، ولا تعرف الاستخبارات الأميركية بالضبط كم صنّعوا، وماذا خسروا وما تبقّى لديهم.

وأشارت بعض التقديرات إلى تدمير 80 بالمئة من قدرات الحوثيين. (العربية)