استياء من إيلون ماسك.. استطلاع جديد يكشف القصّة

28 أبريل 2025
استياء من إيلون ماسك.. استطلاع جديد يكشف القصّة

أظهر استطلاع رأي جديد تزايد انتقاد الأميركيين لدور إيلون ماسك في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

 

 
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع “إيه بي سي نيوز” و”إبسوس”، فإن 57% من الأمريكيين يعارضون الطريقة التي يتعامل بها ماسك مع وظيفته في إدارة ترامب.

ويشغل ماسك منصب وزير الكفاءة الحكومية، لكنه أعلن قبل أيام نيته “تقليص” دوره في إدارة ترامب والتفرّغ لإدارة أعماله.

ويتزايد انتقاد الأميركيين لدور إيلون ماسك في إدارة ترامب، حيث أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع “إيه بي سي نيوز” و”إبسوس” ردود فعل سلبية تجاه بعض التخفيضات التي أجرتها خدمة DOGE الأمريكية، وتشككًا في قدرة الحكومة على الحد من الهدر والاحتيال.

وارتفعت التقييمات السلبية لماسك من 49% في فبراير، بينما لم تتغير شعبيته كثيرًا عن 34% قبل شهرين.

 

 

ولا يزال ماسك أقل شعبية من ترامب، الذي بلغت نسبة تأييده 39% ونسبة عدم الموافقة على سياساته 55%.

كذلك، ارتفعت نسبة عدم الموافقة على ماسك بين جميع الفئات الديموغرافية تقريبًا في الاستطلاع، بما في ذلك بنسبة مزدوجة الرقم بين البالغين تحت سن الثلاثين، من 51 % إلى 62 %، والمستقلين الذين لا يميلون إلى أي من الحزبين، من 41 % إلى 57%، وأولئك الذين لا يحملون شهادات جامعية من 44% إلى 54 %.

وزعمت وزارة كفاءة الحكومة أنها خفضت “الإنفاق الحكومي المُبذر والاحتيالي”، وذكر ماسك مؤخرًا أن مجموعته حددت 150 مليار دولار من الوفورات للسنة المالية 2026، وهي أقل بكثير من الأهداف التي حددها سابقًا.

وبينما يرى 43% من الأميركيين أن هدر الحكومة الفيدرالية قد انخفض في عهد ترامب، ترى الأغلبية أن الهدر إما ظل على حاله 31 %أو زاد بنسبة 25%.

ويبدو دور ماسك في البيت الأبيض مستقبلًا غير واضح، فقد اختلف مع مستشاري ترامب الآخرين، وتراجعت أرباح شركته للسيارات، تيسلا. (إرم نيوز)