بدأ أكثر من 50 ألف عامل في مقاطعة لوس أنجلوس الأميركية إضرابا لمدة يومين مساء الاثنين، ما أدى إلى إغلاق المكتبات وتعطيل العمليات الإدارية في أكثر المقاطعات الأميركية سكانا.
وجاء الإضراب استجابة لفشل المفاوضات مع المقاطعة بشأن عقد عمل جديد بعد انتهاء العقد السابق في آذار، وفقا لقادة نقابة العاملين في الخدمات العامة.
وتمثل النقابة أكثر من 55 ألف عامل، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة العامة، والأخصائيين الاجتماعيين وموظفي الحدائق والترفيه وعمال النظافة وموظفي الإدارة وغيرهم ممن يخدمون مقاطعة يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة. وأشارت النقابة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها جميع أعضائها عن العمل.