وبالرغم من أوجه التشابه في الموقع، والإطلالات، وتقاليد العائلة المالكة، تميز زفاف كيت وويليام بجو من الألفة والابتسامات العفوية، على عكس التوتر الذي بدا على ديانا وتشارلز. كما اختار الثنائي يوم الزفاف أن يكون تحية مؤثرة لذكرى الأميرة ديانا، بدءاً من خاتم الخطوبة الذي ورثه ويليام عن والدته، وصولاً إلى تفاصيل الكعكة، وشرفة قصر باكنغهام، وحتى لحظة الظهور الجماهيري بعد الزفاف.
اليوم، يعيش الزوجان حياة أسرية مستقرة برفقة أطفالهما الثلاثة: الأمير جورج (2013)، الأميرة تشارلوت (2015)، والأمير لويس (2018)، مستمرين في أداء واجباتهم الملكية، وسط دعم واسع من الرأي العام البريطاني والعالمي.
هذه الذكرى ليست فقط احتفالاً بزواج ملكي، بل بتجدد رمزية العائلة الملكية البريطانية في وجه التحديات، وبتكريم لإرث الأميرة ديانا الذي لا يزال حاضراً في تفاصيل حياة ويليام وكيت.