وأوضح البروفيسور ويليام ويلكوك، أستاذ الجيوفيزياء البحرية في جامعة واشنطن، أن التورم الحاصل يعادل ما سبق ثوران عام 2015، مما يعزز فرضية أن الانفجار قد يحدث في أي لحظة، وفقاً لنظرية تربط بين مستوى التضخم واحتمالية الثوران.
بدوره، أعرب مايك بولاند، عالم في مرصد بركان يلوستون، عن تفاؤله بحدوث الانفجار، معتبراً أن “أكسيال سيمونت” هو أفضل بركان تحت الماء تمت مراقبته في العالم، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يشكل أي خطر على البشر نظراً لبعده وعمقه.
وأضاف بولاند أن الانفجار المتوقع لن يكون من النوع الانفجاري المدمر، بل على غرار ثورات الحمم الهادئة كما في هاواي، مع تدفقات لافا تنتشر بسلاسة على قاع المحيط.
ويتمركز “أكسيال سيمونت” على سلسلة خوان دي فوكا البركانية، الممتدة بين أوريغون وألاسكا، ويُصنف كـ”بركان درعي شاب”، ما يجعله من أكثر البراكين عرضة للتضخم والثوران الدوري بسبب إمداد مستمر بالصهارة.
وفي دراسة نُشرت مؤخرًا، حدد الباحثون نافذة زمنية محتملة لثوران البركان بين حزيران 2024 ونهاية عام 2025، استناداً إلى مؤشرات التضخم والزلازل المتكررة، والتي تجاوزت 500 زلزال يومياً في بعض الأحيان.
رغم السيناريو المثير، يؤكد الخبراء أن هذا الحدث سيكون ظاهرة طبيعية مثيرة للدراسة أكثر من كونه تهديداً مباشراً، ما يعزز من أهمية البراكين البحرية في فهم ديناميكيات الأرض وتطور النشاط الجيولوجي تحت المحيطات. (روسيا اليوم)