في أحدث انتقاد قاس للحليفة القديمة من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتهم نائب الرئيس جيه دي فانس، أمس الجمعة، ألمانيا بإعادة بناء “جدار برلين”.
وجاء الاتهام بعد اتخاذ برلين إجراءات بحق حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف.
وكتب فانس، الذي كان قد التقى في شباط الماضي في ميونيخ زعيم حزب البديل، على منصة “إكس”: “الغرب، معا، هدمنا جدار برلين، لكن أعيد بناؤه، ليس من قبل السوفيات أو الروس، بل من قبل المؤسسة السياسية الألمانية”.
وصنف المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا، يوم الجمعة، حزب البديل من أجل ألمانيا كيانا متطرفا يهدد الديمقراطية، وهي خطوة تمكن المكتب من مراقبة الحزب الذي حل ثانيا في الانتخابات الاتحادية التي جرت في شباط بشكل أفضل.
وقد تعيق الوصمة المجمعية، بالإضافة إلى قيود مفروضة على التوظيف في الخدمة المدنية، قدرة الحزب على استقطاب أعضاء.
وقال المكتب الاتحادي لحماية الدستور، في بيان: “المفهوم السائد للشعب داخل الحزب، القائم على العرق والأصل، لا يتوافق مع النظام الديمقراطي الحر”.(سكاي نيوز)