قال مسؤول عسكري إسرائيليّ إنّ “النافذة مفتوحة للتوصّل إلى اتّفاق بشأن الرهائن في قطاع غزة خلال زيارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب للمنطقة الأسبوع المقبل”.
وأشار المسؤول العسكري الإسرائيليّ، إلى أنّه “في حال عدم التوصّل لاتفاق بشأن الرهائن، فسيبدأ هجوم جديد في قطاع غزة”.
وأضاف أنّ “الجيش الإسرائيليّ سيُمارس ضغوطًا للقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وممارسة الضغط لتحرير المحتجزين”.
ولفت المصدر الأمني الإسرائيليّ إلى أنّ “أحد عناصر الخطة المركزية هو إخلاء واسع للسكان نحو الجنوب وإقامة فاصل بينهم وبين حماس”.
وكشف أنّ “خطة المساعدات الإنسانية ستبدأ فقط بعد إجلاء السكان وتجميعهم في الجنوب”.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي أنّ “تنفيذ خطة ترامب لإخلاء السكان من قطاع غزة والذين سيتم تركيزهم في الجنوب هو جزء من أهداف العملية العسكرية”.
وأوضح أنّه “على عكس الماضي، سيبقى الجيش الإسرائيلي في المناطق التي يحتلها، وسيتعامل مع هذه المناطق وفق ما فعله في رفح”.