أحدثت خطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بتوسيع نطاق إصدار أوامر التجنيد لليهود المتشددين (الحريديم)، بلبلة في إسرائيل، إذ بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” يهدد الإعلان الذي صدر دون تنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق مصادر في مكتب رئيس الوزراء والجماعات الحريدية، بتعميق الأزمة الائتلافية المحيطة بقانون التجنيد.
Advertisement
]]>
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أحزاب حريدية قولها إن رئيس لجنة الخارجية والدفاع يولي إدلشتاين قام بـ”إشعال النار”، وإن رئيس الأركان “صب الزيت عليها”.
يذكر أن إدلشتاين استدعى أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى اللجنة لتقديم تفسيرات حول سبب عدم تمرير قانون التجنيد، على الرغم من أن عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا أوامر الاستدعاء.
وتزعم مصادر سياسية رفيعة المستوى مطلعة على التفاصيل أن “قانون الإعفاء قد انتهى.
وبحسب التقديرات فإن هنالك نحو 90 ألف مجند محتمل من الحريديم. (ارم)
