هنّأت حركة “حماس” البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، معربةً عن أملها في أن يواصل مسيرة سلفه الراحل البابا فرنسيس في دعم القضايا الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وجاء في بيان الحركة: “نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات للبابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، متمنين له التوفيق في أداء رسالته الروحية والإنسانية، في ظل ما يشهده العالم من ويلات وحروب، وفي مقدمتها العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا في قطاع غزة”.
وأشادت الحركة بالمواقف التي عبّر عنها البابا فرنسيس تجاه فلسطين، مشيرة إلى تضامنه المتكرر مع الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال وممارساته القمعية.
وأضاف البيان: “نتطلع إلى أن يواصل البابا ليو الرابع عشر هذا النهج الأخلاقي، وأن يلعب دورًا فاعلًا في المحافل الدولية لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، فضلًا عن الانتهاكات المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين”.
وكان الدخان الأبيض قد تصاعد بعد ظهر الخميس من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان، إيذانًا بانتخاب البابا الجديد، حيث أعلن رسميًا عن اختيار الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست ليكون البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ويحمل اسم “ليو الرابع عشر”. (روسيا اليوم)