وقال بيسكوف في مقابلة مع قناة “إيه بي سي نيوز”: “نأمل أن تساعدنا وساطة الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب في إقناع نظام كييف بالمزيد من المرونة، والمزيد من الإرادة السياسية والحكمة”.
كما أضاف الناطق باسم الكرملين، في إطار تعليقه على إمدادات الأسلحة لكييف “إذا كنا نتحدث عن وقف إطلاق النار، فماذا سنفعل مع إمدادات الأسلحة القادمة يومياً من الولايات المتحدة والدول الأوروبية؟… إذا توصلنا لهدنة مؤقتة ينبغي تحقيق ذلك (إيقاف توريد الأسلحة)، وخلافاً لذلك، ستكون هذه ميزة بالنسبة لأوكرانيا، حيث ستستمر في التعبئة الكاملة، ونشر قوات جديدة في الجبهة”.
جاء ذلك، فيما يجتمع السبت في أوكرانيا زعماء الدول الأوروبية الداعمة عسكريا لكييف والمستعدة لتقديم ضمانات أمنية بمجرد التوصل للسلام. وسيحضر بعضهم شخصيا بينما يشارك آخرون عبر الفيديو.
وعشية الاجتماع، قال مصدر دبلوماسي أوروبي لوكالة فرانس برس إن عملا “مهما للغاية يتعلق بأوكرانيا (يجري) حاليا وسيستكمل في نهاية الأسبوع”.
كما أشار إلى أن مقترح هدنة لمدة 30 يوما “لم يتم إنجازه” لكن يؤمل في أن تكون مواقف الأطراف متقاربة إلى حد يمكن معه إصدار “إعلان” بهذا الشأن.
وأوضح أن النقاشات تتمحور حول إمكان تطبيق وقف لإطلاق النار “بشكل سريع للغاية من قبل الطرفين، مع التلويح في حال انتهاكه، بالرد… وفرض عقوبات وازنة بالتنسيق” بين الأوروبيين والولايات المتحدة.