وأشارت الشبكة إلى أن الحملة التي انطلقت في آذار الماضي أسفرت عن تكلفة كبيرة أدت إلى استنزاف المخزونات الأميركية، حسبما قال مسؤولان أميركيان.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي قوله إنه من الصعب قياس النجاح في القتال، لافتاً إلى أن الطائرات الأميركية من دون طيار التي أُرسلت لتحديد ما إذا كانت الأهداف قد تعرضت للقصف غالباً ما أسقطها الحوثيون، ولم تكن هناك قوات أميركية على الأرض في اليمن يمكنها تقييم فعالية الحملة.
وحسب تقرير الشبكة، فإن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” استخدمت ما يقرب من ألفي قنبلة وصاروخ ضد الحوثيين في اليمن بقيمة تفوق 775 مليون دولار، كما استخدمت نحو 75 صاروخ “توماهوك” الذي يبلغ سعر الواحد منه نحو 1.9 مليون دولار.
كذلك، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل نظامين دفاعيين صاروخيين من طراز “باتريوت” على الأقل وإمدادات عسكرية لدعم الأنظمة إلى المنطقة عن طريق السفن، وفقا للتقرير.
ونفى مسؤول في “البنتاغون” ما أوردته الشبكة الأميركية بشأن تكلفة الحملة العسكرية، موضحا أن التكلفة بلغت ما يقرب من 400 مليون دولار.
وأشارت وزارة الخارجية العمانية إلى أنها لعبت دور الوسيط بين الولايات المتحدة والحوثيين، سعيا لتخفيف التوترات في ممرات المياه الحيوية.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري لوكالة فرانس برس، إن “الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل”، موضحا أنه في حال مرت “فقد تكون عرضة للاستهداف”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في جماعة “الحوثي”، لم تسمه، قوله إن “وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال”. (عربي21)