على أن تعقد، غداً الأربعاء، قمة أميركية خليجية مشتركة.
وستكون هذه القمة الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
4 مرات سابقة
إذ سبق أن عقدت 4 مرات، الأولى في كامب ديفيد بتاريخ ايار 2015.
أما الثانية فعقدت في نيسان عام 2016، في حين كانت الثالثة في ايار2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة ترامب خلال ولايته الأولى.
وجاءت الرابعة في تموز 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق.
وتعد زيارة ترامب هذه إلى الرياض مؤشراً إلى المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها السعودية ودول الخليج في المنطقة، فضلا عن ثقلها الاقتصادي.
في حين أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الزيارة ستشهد مناقشة ملفات استراتيجية تتعلق بالأمن الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة.
يشار إلى أن القمة الأميركية الخليجية المرتقبة تعقد غدا في ظل تغيرات كبيرة شهدتها المنطقة، لاسيما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمفاوضات الإيرانية الأميركية، بعد تراجع ما يعرف بـ”المحور الإيراني” في المنطقة، وتوترات خلف الكواليس بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.