تحرر نيكولا ساركوزي من سوار المراقبة الإلكتروني، بعد أكثر من 3 أشهر على ارتدائه.
واليوم الخميس، أعلنت النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس الإفراج المشروط عن الرئيس الفرنسي السابق بعد إزالة الاربعاء السوار الإلكتروني الذي كان يضعه منذ 7 فبراير شباط الماضي.
وصدر حكم نهائي على الرئيس اليميني السابق في كانون الأول الماضي بالسجن ثلاث سنوات، واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة فساد مع أحد كبار القضاة.
وتمكّن ساركوزي من التقدّم بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاما، ما أدى إلى إزالة السوار الإلكتروني الذي وضعه منذ أكثر من ثلاثة أشهر بقليل.
وهذا النظام الذي طلبه في 16 نيسان الماضي منح له بقرار من قاضي تنفيذ الأحكام في 12 أيار الجاري، بحسب ما أشارت النيابة لوكالة فرانس برس.
ويتضمن هذا النظام التزامات بطلب تصريح مسبق من قاضي تنفيذ الأحكام “لأي تنقّل لأكثر من 15 يوما وأي سفر إلى الخارج”، و”الاستجابة لأوامر الاستدعاء” و”تلقي زيارات من مصلحة السجون”. (العين)