لا تزال تداعيات مقابلة الأمير هاري مع “هيئة الإذاعة البريطانية” مستمرة. وذكرت مجلة “Us Weekly” أن العائلة المالكة لا تزال تشعر “بالألم والخيانة” من هذه المقابلة، على الرغم من أن الأمير ويليام كان أكثر من تأثّر بها.
وقال مصدر مقرّب من آل وندسور: “ويليام يشعر بالألم أكثر من أي شيء آخر”، مضيفاً أن أمير وأميرة ويلز “لا يُعطيان” هاري وميغان ماركل “وقتاً”.
وقال كاتب السيرة الملكية كريستوفر أندرسن لمجلة “Us Weekly”: “إذا كان لدى تشارلز أي إشارة للتواصل مع هاري، علماً أنني لم أرَ أي تحرك في هذا الاتجاه خلال العامين الماضيين، فمن المؤكد أن ليس لديه سبب للتواصل بعد الآن”.
وأضاف أندرسن أن “المصالحة” بين هاري وتشارلز “لم تبدُ يوماً بعيدة المنال”. وتابع: “إذا كان هاري يرغب حقاً في المصالحة مع عائلته، فلديه طريقة غريبة لإظهار ذلك. هناك مرارة شديدة، وجسور محترقة كثيرة”.
وأوضح الكاتب أن تعليقات هاري بشأن صحة تشارلز الثالث أضرت بشكل خاص بعلاقتهما، إذ يتلقى الملك حالياً علاجاً من السرطان.
وختم أندرسن بالقول: “وجّه هاري الضربة القاضية عندما قال إنه يريد دفن الأحقاد مع والده لأنه لا يعرف كم تبقّى للملك من العمر. إذا كنتَ شخصاً يخضع لعلاج السرطان، فأعتقد أن سماع هذه الكلمات من ابنك سيكون مزعجاً للغاية. إنها ليست تصويتاً قوياً بالثقة في قرارك بالشفاء التام”. (لها)