أعلن البنك الدولي، يوم الجمعة، تسوية ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار، ما يمهّد الطريق أمامها للاستفادة من برامج جديدة والحصول على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار.
وقال البنك الدولي في بيان: “اعتبارا من 12 أيار 2025، سُدّدت المتأخرات المستحقة على الجمهورية العربية السورية للمؤسسة الدولية للتنمية (صندوق البنك لمساعدة أشد البلدان فقرا)، والبالغة حوالي 15.5 مليون دولار أميركي.
وأضاف البيان أن المملكة العربية السعودية ودولة قطر سددت هذه المتأخرات.
وأفاد البنك الدولي بأن سوريا استعادت أهلية الاستفادة من عمليات جديدة رهنا بالامتثال لسياسات البنك الدولي التشغيلية المعمول بها.
وإعلان البنك الدولي يوم الجمعة يمهد الطريق لاستئناف برامجه فيها بعد توقف دام 14 عاما.
وفي السابع والعشرين من نيسان الماضي أعلنت السعودية وقطر أنهما ستسددان متأخرات سوريا لدى المؤسسة المالية الدولية.
وأوضح البنك في بيان: “بعد صراع دام سنوات تسير سوريا على طريق التعافي والتنمية”، مضيفا أن أول مشروع له مع الحكومة السورية الجديدة سيركز على تحسين خدمة الكهرباء”.
وقال متحدث باسم البنك الدولي: “يسعدنا أن تصفية المتأخرات المستحقة على سوريا تسمح للبنك الدولي بالعودة للعمل فيها وتلبية الحاجات التنموية للشعب السوري”.
وأضاف أن برامج المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا، ستسهم “في استقرار البلاد والمنطقة، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى خلق بيئة تسمح للقطاع الخاص بالاستثمار وخلق فرص عمل والنمو لتأمين مستقبل أفضل للشعب السوري.