شهدت المملكة المتحدة أكبر تراجع في عدد المليارديرات المسجلين، نتيجة حملة وزيرة الخزانة راتشيل ريفز ضد نظام الإقامة الضريبية غير القانونية، وفقًا لقائمة صنداي تايمز للأثرياء.
وحافظت عائلة هندوجا، التي تزيد ثروتها عن 35 مليار جنيه إسترليني (46.6 مليار دولار)، على مركزها كأغنى عائلة في بريطانيا، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وتضم قائمة أغنى 350 فردًا وعائلة في بريطانيا شخصيات شهيرة مثل إلتون جون، وأندرو لويد-ويبر، ولويس هاميلتون، وديفيد وفيكتوريا بيكهام، بالإضافة إلى ملك البلاد.
غير أن أحدث قائمة تكشف عن ثالث تراجع على التوالي في عدد المليارديرات المقيميين في المملكة المتحدة.
وتراجع عدد الملياديرات في بريطانيا إلى 156 العام الجاري، من 165 في 2024، وهو تراجع حاد في تاريخ قائمة صنداي تايمز للأثرياء الممتد على مدار 37 عاما.
وقال روبرت واتس الذي يجمع قائمة الأثرياء “نشهد تراجع عدد أثرياء العالم الذين يأتون للعيش في المملكة المتحدة”.
وأضاف واتس: “توقعنا أن يغضب إلغاء وضع غير المقيم الأثرياء المهاجرين”.
وألغت حكومة حزب العمال الوضع الضريبي لغير المقيمين في المملكة المتحدة في أبريل الماضي، وهو الوضع الذي ينطبق على المقيمين في المملكة المتحدة الذين يقع منزلهم الدائم أو محل إقامتهم لأغراض ضريبية خارج المملكة المتحدة.
وتعد أكشاتا مورتي، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، ضمن غير المقيمين المعروفين.
وظهر الثنائي مرة أخرى على قائمة الأثرياء، رغم أن ثروتهما تراجعت إلى 640 مليون جنيه إسترليني من 651 مليون قبل عام.
ومن بين الشخصيات الأخرى البارزة على القائمة، الملك الذي تبلغ ثروته 640 مليون جنيه أيضا.