وبحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حرصت الدائرة المقربة من بايدن على عدم مناقشة حالته الصحية بشكل علني أو تفصيلي خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، حتى لا تؤثر هذه النقاشات على سير الحملة الانتخابية.
وجاء هذا التوجه في ظل مخاوف متزايدة داخل الحزب الديمقراطي وبين الناخبين بشأن عمر بايدن وقدرته على أداء مهام الرئاسة لفترة ولاية ثانية، خاصة بعد ظهور علامات تعب وشرود ذهني خلال مناظرات انتخابية وأحداث عامة أخرى.
وقد أشار التقرير إلى أن مستشاري بايدن وحلفاءه عمدوا إلى التعتيم على هذه المخاوف الصحية، محاولين إبراز قدرة الرئيس على الاستمرار، بينما كان هناك قلق داخلي متزايد من أن مناقشة صحته علنا قد تضر بفرصه الانتخابية.
هذا التكتم استمر حتى إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسي في تموز 2024، بعد تصاعد الضغوط والانتقادات المتعلقة بأدائه وصحته.
بالتالي، يظهر أن إدارة بايدن فضلت تأجيل أي نقاش جدي حول صحة الرئيس إلى ما بعد انتهاء الانتخابات، حفاظا على استقرار الحملة الانتخابية وتجنب إشعال جدل قد يؤثر سلبا على فرص الحزب الديمقراطي. (روسيا اليوم)