استشهدت الفنانة الفلسطينية ابتسام نصار برفقة نجلها و13 من أفراد عائلتها، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ضمن سلسلة من الغارات العنيفة التي شنّها الاحتلال منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب مصادر طبية، ارتفع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي إلى 55 شهيداً، إلى جانب عشرات الجرحى، في غارات استهدفت مناطق سكنية ومراكز إيواء للنازحين في مختلف أنحاء القطاع.
ومن بين أبرز الاستهدافات، مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج بمدينة غزة، والتي أسفر قصفها عن استشهاد 13 نازحاً واحتراق جثامينهم بفعل صواريخ أُطلقت من طائرات مسيّرة مفخخة. كما استُهدف محطة “راضي” للبترول غربي النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصاً.
وفي شمال غزة، أدى قصف مدرسة خليفة بن زايد في مشروع بيت لاهيا، التي تأوي نازحين، إلى استشهاد 4 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين، نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان. كما استقبل المستشفى عدداً من الجرحى من مناطق أخرى شمال القطاع.
أما في محافظة خان يونس، فاستهدفت الغارات بلدات القرارة والمنارة، ومخيماً للنازحين في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين. كذلك استشهد شاب من حي الفراحين بعبسان الشرقية، جرّاء غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة.
وفي جباليا شمال القطاع، استُهدف منزل لعائلة المقيد، ما أسفر عن استشهاد 9 أفراد، بينما قُتل 13 مدنياً في غارة أخرى استهدفت منزل عائلة أبو سمرة في دير البلح.
كما طالت الغارات الإسرائيلية مناطق متفرقة في أحياء الزيتون والتفاح وبيت لاهيا، ونازحين داخل محطة وقود، بالتوازي مع تقدّم آليات عسكرية باتجاه نادي بيت لاهيا في منطقة المنشية.
ومن بين الشهداء أيضاً، الشاب عمار عبدو الذي توفي متأثراً بجراحه بعد أسبوعين من إصابته عند مفترق بالميرا، والسيدة سعاد توفيق القرا التي استشهدت إثر استهداف منزلها في خانيونس. (روسيا اليوم)
