بين الشيباني والصفدي… بحث في إنشاء مجلس تنسيقي أعلى بين سوريا والأردن

20 مايو 2025
بين الشيباني والصفدي… بحث في إنشاء مجلس تنسيقي أعلى بين سوريا والأردن


بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري  أسعد الشيباني مع  وزير الخارجية الاردني  أيمن الصفدي في دمشق اليوم احداث مجلس تنسيقي أعلى بين سوريا والأردن.

وفي مؤتمر صحفي مشترك قال الشيباني إنه “تم التوقيع على  اتفاقية لإحداث مجلس تنسيقي أعلى لتعزيز العمل المشترك بما يخدم مصالح بلدينا”، لافتاً إلى أن “نهديدات أمنية مشتركة تواجه سوريا والأردن وعلاقتنا معه تبشر بازدهار مقبل”، مشيرا الى “ان رفع العقوبات الأميركية والأوروبية سينعكس إيجابا على سوريا والمنطقة”.

وقال الشيباني :” ان التنسيق الاقتصادي مع الأردن بدأ منذ اليوم الأول بعد التحرير وكان حريصا أكثر منا عليه وسيساعد رفع العقوبات عن سوريا بتعزيز هذا التعاون في مجالات النقل والطاقة وكل المجالات”.

واكد أن “الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا تهدد سوريا فقط بل جميع المنطقة وتمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ومنذ اليوم الأول قلنا: نريد سوريا مستقرة فالشعب السوري تعب من الحروب”.

وقال الشيباني:” أن سوريا تتحدث مع الولايات المتحدة وأوروبا  وجميع الدول من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق عام 1974، مشدداً أنه “لدينا حدودا مشتركة مع الأردن وتركيا ولبنان ونريد الحفاظ على أمنها ومواجهة ما يهددها، فأمننا مرتبط بأمن دول الجوار”.

وأكد “أن الكل يقف إلى جانب سوريا اليوم وبالتأكيد هناك من لا يريد  استقرارها لكنها أصوات شاذة لا قيمة لها”.

من جهته ، أكد  الصفدي “حرص بلاده على تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين عبر تعاون شامل ينعكس بالخير علينا جميعاً ولبناء علاقات تكامل مع سوريا واليوم هو يوم إنجاز مهم واتفقنا على خريطة،  طريق لتفعيل التعاون في مجالات الطاقة والنقل والمياه والصحة”.

واضاف: “ان سوريا تمر بمرحلة تاريخية والأردن سيكون لها السند والداعم حتى تصل إلى بناء سوريا الحرة السيدة المستقرة الآمنة

 لكل مواطنيها والتي يشكل استقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة برمتها”.

وقال وزير الخارجية الأردني :”ان ما يهدد أمن سوريا واستقرارها يهدد أمن الأردن واستقراره، ونسعى إلى تعزيز التعاون في مواجهة التحديات المشتركة”.

وشدد على “أن الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب سوريا هي اعتداء على الأردن، واستقرار سوريا يتطلب وقف كل التدخلات الخارجية في شؤونها”.