وكشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الزلازل الأخيرة التي شعر بها المصريون رغم وقوع مركزها بالقرب من جزيرة كريت اليونانية. وأوضح أن هذه المنطقة تشكل جزءاً من حزام زلزالي نشط يعرف باسم “القوس الهيليني”، الذي يشهد بين الحين والآخر هزات تتراوح قوتها بين 5 و6 درجات على مقياس ريختر.
وأكد الهادي أن هذا النشاط الزلزالي يعد أمراً طبيعياً في مثل هذه المناطق، مشيراً إلى أن المنطقة لم تشهد نشاطاً عنيفاً منذ آلاف السنين. كما طمأن المواطنين بأنه لا توجد أي مؤشرات تدل على نشاط زلزالي كبير قادم، مستنداً في ذلك إلى بيانات الشبكة القومية للزلازل التي لم تسجل أي تحركات غير عادية.
ونفى رئيس قسم الزلازل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمالية حدوث تسونامي، واصفاً هذه الإشاعات بأنها تهدف إلى إثارة الذعر فقط. وأكد أن مصر تبعد مسافة آمنة تتراوح بين 350 إلى 450 كيلومتراً عن الحزام الزلزالي النشط، مشيراً إلى أن آخر تأثير كبير لهذا الحزام على مصر كان في عام 1303 عندما تسبب في حدوث تسونامي أثر على الإسكندرية. (روسيا اليوم)