قال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الإثنين، إن بلاده يجب أن تتعامل مع جماعة الإخوان كما تتعامل مع الإرهاب والمخدرات.
وأوضح ريتايو أن بلاده أمامها خياران: “أن لا نقول شيئا خشية أن نوسم بالإسلاموفوبيا، أو أن نقوم بواجبنا والرد على -تقية- الإخوان”.
وتابع وزير الداخلية أن “رفع السرية عن التقرير حول الإخوان والإسلام السياسي في فرنسا خطوة أولى لكنها غير كافية”.
وأبرز: “علينا أن نتعامل مع هذا الشأن مثلما تعاملنا مع الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات، بتشكيل هيئة أمنية مركزية تعمل بالتنسيق مع هيئة إدارية، للاستفادة من عمل الهيئات المحلية الموجودة حاليا”.
كما بين أنه: “من بين الحلول أيضا علينا تسهيل عملية حل الجمعيات في فرنسا”.