نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول حكومي أن تل أبيب رفضت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة، قدّمه رجل الأعمال الأميركي من أصل فلسطيني، بشارة بحبح، بالتعاون مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست، رفضت الحكومة الإسرائيلية أيضًا مقترحًا من حركة حماس لعقد صفقة جزئية تشمل الإفراج عن خمسة رهائن إسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المقترح “بعيد جدًا عن الأطر التي يمكن لإسرائيل التفاوض في إطارها”.
ووفق التقرير، صاغت حركة حماس المقترح ونقلته إلى الإدارة الأميركية عبر قنوات خلفية، قبل أن تقوم واشنطن بطرحه على إسرائيل من دون أن توضح ما إذا كانت تدعمه رسميًا.
وتضمّن المقترح إطلاق سراح خمسة محتجزين أحياء مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها خلال الهدنة السابقة في آذار، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ومواصلة المفاوضات بشأن بقية الرهائن، أحياءً وقتلى، إلى جانب ما وُصف بأنه “شكل من أشكال الاعتراف الأميركي بحركة حماس”.
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فتحت قناة اتصال مع حماس من خلال بشارة بحبح، الذي يرأس منظمة “أميركيون عرب من أجل السلام”، وقد سبق له أن لعب دورًا في التفاوض لإطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندر.