أفادت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب علقت مقابلات التأشيرات الطلابية.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية تدرس فرض مطالب جديدة على الطلاب الأجانب الذين يقدمون الطلبات للدراسة في الولايات المتحدة، وهم قد يخضعون للتحقق من صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي إطار التحضير لهذه الإجراءات الجديدة، وجهت الإدارة السفارات والقنصليات الأميركية بتعليق المقابلات الجديدة لمقدمي الطلبات للحصول على تأشيرة الدخول الطلابية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تطبيق هذه الإجراءات قد يؤدي إلى إطالة أمد إصدار التأشيرات الطلابية، ما قد يلحق أضرارا بجامعات كثيرة.
وكانت الإدارة الأميركية قد حاولت منع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب، متهمة اياها بالفشل في حماية الطلاب من ذوي الأصول اليهودية على خلفية الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وأوقف قاض فدرالي أميركي تنفيذ قرار ترامب، لكن المعركة القضائية بين الإدارة الأميركية وجامعة هارفارد لا تزال مستمرة.