وأمس الخميس، افتتح المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك مقر إقامة سفير بلاده في دمشق لأول مرة بعد 13 عاماً من قطع العلاقات بين البلدين.
وقال باراك إن ترامب اتخذ قراراً جريئاً بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، كما أنه سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
بدوره، رأى مقال في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن تعيين السفير الأميركي في تركيا توماس باراك مبعوثاً أميركياً إلى سوريا يؤكد على أن الولايات المتحدة تنظر إلى تركيا باعتبارها اللاعب الخارجي الرئيسي في سوريا وليس إسرائيل.
ووفق المقال، فإن الخطوة تثير قلقاً في إسرائيل بشأن السياسة الخارجية لإدارة ترامب تجاه الشرق الأوسط التي يقول إنها تتغير بسرعة، كما تعكس رغبة ترامب في إعطاء الأولوية لاستقرار سوريا بعد رفع العقوبات. (الجزيرة نت)