وأضاف الوزير السعودي: “رفع العقوبات سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وسينعكس إيجابا على الشعب السوري وتحسين معيشته”.
وتابع: “لدى سوريا الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك”.
وأشار بن فرحان إلى أنه والوفد المرافق استعرض “فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين”.
وأكد أنه “ستزور دمشق لاحقا وفود سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية وغيرها”، مضيفا أنه ناقش “مع الرئيس الشرع فرص التعاون في كل المجالات ودعم النهوض الاقتصادي”.
من جانبه، أثنى الشيباني على المملكة العربية السعودية لدعمها سوريا شعبا وقيادة، مشيرا إلى أن “أولوية الحكومة السورية هي إعادة بناء اقتصاد البلاد وعودة الكفاءات”.
وأوضح الشيباني أن “التعاون في مجال الاستثمار مع السعودية سيوجد فرص عمل في سوريا”.
ووفق الشيباني فقد “بحثنا العديد من الموضوعات وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة وأتقدم بالشكر الجزيل للمملكة على دعمها لسوريا منذ لحظة التحرير وخاصة في رفع العقوبات”.
واعتبر الشيباني أن “رفع العقوبات هو بداية، واتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية”.
وشدد على أن “خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة”.
وبيّن الشيباني أن “إعادة إعمار سوريا لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال”. (سكاي نيوز عربية)