بينها الضاحية.. مصطلحات عسكرية برزت خلال حرب غزة

1 يونيو 2025
بينها الضاحية.. مصطلحات عسكرية برزت خلال حرب غزة

نشر موقع “التلفزيون العربي” تقريراً جديداً تحدث فيه مصطلحات وبروتوكولات عسكرية انتشرت خلال حرب غزة.

 

 

ويقول التقرير إن عبارات مثل “المسافة صفر” و “الحزام الناري” و “الأرض المحروقة” ترددت كثيراً في نشرات الأخبار أو تمت قراءتها عبر المواقع الإلكترونية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

ما هي أبرز المصطلحات العسكرية، وماذا تعني؟

 

من المسافة صفر

 

انتشر مصطلح “من مسافة صفر” بين الفلسطينيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة؛ من خلال العمليات النوعية لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لا سيما عمليات التسلل، والتي كانت تتم من مسافة صفر، والاشتباك المباشر مع الجنود.

 

وتعتمد إستراتيجية “من المسافة صفر” على اقتراب المقاتل من قوات الاحتلال إلى أقل من 50 مترًا، ما يجعل من الصعب عليها استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المقاتلين، حسب “المركز الفلسطيني للإعلام”.

 

“عربات جدعون”

 

أعلن الجيش الإسرائيلي في 17 أيار 2025، توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة “عربات جدعون”.

وتهدف عملية “عربات جدعون” إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو الجاري.

وتسمى العملية بالعبرية “ميركافوت جدعون” وتعني “عربات جدعون” التي تحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في “نكبة 1948” اسم “عملية جدعون” والتي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها.

وإطلاق اسم “عربات جدعون” على عملية توسيع الحرب في غزة، يشير إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية، وفقًا لوكالة الأناضول.

الحزام الناري

 

تؤدي سياسة “الحزام الناري” إلى أضرار كبيرة بالمباني السكنية والبنية التحتية للمدن، وهي من السياسات التي استخدمها جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال معركة طوفان الأقصى.

يُعرّف منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي “الحزام الناري” بأنه “غارات متزامنة مكثّفة وقوية على أهداف عدة بالمنطقة نفسها لتضييق الخناق على الطرف المعادي والحد من قدرته على الرد”، وفق هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

 

 

وأضافت الهيئة، في 23 تشرين الأول الماضي، أن إسرائيل تستخدم البروتوكول ضد المقاتلين والتجهيزات العسكرية والمباني الإستراتيجية، لتمهيد الطريق أمام قواتها البرية أو أسلوب تضليل لتشتيت الانتباه.

وبدأ استخدام مصطلح الحزام الناري في غزة، حسب صحيفة” العربي الجديد” خلال عام 2021 في حرب سيف القدس التي أطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم حارس الأسوار.

 

“الضاحية”

 

ولتعزيز الإبادة الجماعية والتدمير على نطاق واسع تستخدم إسرائيل في غزة برتوكولًا عسكريًا إضافيًا هو “الضاحية”.

ويعني هذا البروتوكول استخدام القوة المفرطة وقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية للضغط على المقاتلين الفلسطينيين لقلب موازين الحرب.

وللمرة الأولى طبقت إسرائيل هذا البروتوكول خلال الحرب على لبنان عام 2006، واشتقت اسمه من الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ثم أصبحت تستعمله في حروبها اللاحقة بغزة. (التلفزيون العربي)