شهد جنوب سوريا فجر الاثنين تصعيدًا جديدًا، تمثل بتوغّل قوة إسرائيلية راجلة في قرية معربة غربي محافظة درعا، حيث نفّذت عمليات تفتيش لعدد من المنازل، قبل أن تنسحب إلى الطريق الواصلة بين قريتي معربة وعابدين، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وتزامن التوغّل مع تحليق مكثف لطائرات حربية إسرائيلية وطائرات استطلاع فوق أجواء المحافظة، دون تسجيل أي اشتباكات مع مجموعات محلية.
كما تم، وفق المصادر ذاتها، رصد دورية إسرائيلية أخرى يوم الأحد أقامت حاجز تفتيش مؤقتًا بين بلدتي خان أرنبة وجبا في ريف القنيطرة، وتكوّنت من عشرة عناصر يتحدثون بالعربية الفصحى ويستقلّون سيارات عسكرية من طراز “همر”.
وفي تصعيد لافت، توغلت قوتان إسرائيليتان إضافيتان في المنطقة ذاتها، مؤلفتين من نحو عشرين جنديًا مدعومين بسيارتين عسكريتين، وأقدمت على توقيف المركبات المدنية وتفتيشها بحثًا عن أسلحة، ما أثار موجة استياء في أوساط السكان المحليين، الذين اعتبروا التحرك “استفزازًا متكررًا واعتداء على السيادة السورية”. (سبوتنيك)