دفع الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بدورية مؤلفة من جنود يتحدثون العربية الفصحى إلى جنوب سوريا، حيث أقام حاجز تفتيش بين خان أرنبة وقرية جبا في محافظة القنيطرة، بهدف البحث عن أسلحة يُشتبه بأنها تشكل “تهديدًا” للأمن الإسرائيلي.
وضمّت الدورية عشرة جنود يستقلون عربات من نوع “همر”، فيما توغلت قوتان عسكريتان إضافيتان في المنطقة نفسها، قرب موقع حاجز “الصقري” سابقًا، ترافقهما سيارتان عسكريتان ونحو 20 جنديًا.
ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش دقيقة للمركبات في ظل غياب تام للمارة، بعد انسحاب عناصر الأمن العام والشرطة السورية من محيط دوار خان أرنبة، بحسب ما أفاد به نشطاء وسكان محليون.
وأثارت الخطوة غضب الأهالي الذين عبّروا عن استيائهم مما وصفوه بـ”الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة”، وسط أجواء من التوتر المستمر في المنطقة.
يُذكر أن إسرائيل نفّذت، منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول، مئات الهجمات على مواقع عسكرية داخل سوريا، كما توغلت قواتها في المنطقة العازلة والمناطق المحيطة بها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق. (ارم نيوز)