وقال مراسل صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة آفي أشكنازي، إنّ “تل أبيب قد تجذب اهتماماً عالميّاً خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين”، وأضاف أنّ “الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة”.
وفي هذا السياق، يقول الرئيس التنفيذي لشركة “رافائيل” المصنعة للنظام الدفاعي الجديد: “لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة”. وأضاف: “كان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشلّ حركة البلاد”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع الإسرائيليّة كشفت أنّ صادرات الصناعات العسكريّة بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار.
وأوضحت أنّ “الصادرات حقّقت رقماً قياسيّاً للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تُقدّر بـ13 في المئة مقارنة بالعام الماضي”.
كذلك، شكّلت صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في عام 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضائيّة إرتفاعاً من 2 في المئة إلى 8 في المئة”.
