أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، بعد اتساع رقعة المظاهرات والاشتباكات التي اندلعت احتجاجًا على حملات الترحيل والمداهمات الفيدرالية.
القرار أثار جدلًا واسعاً، لا سيما أنه يُعد من أندر الخطوات التي تُخضع قوات الحرس الوطني للقيادة الفيدرالية مباشرة.
وجاء القرار بعد اعتقال ما لا يقل عن 44 شخصاً في حملة شنّتها سلطات الهجرة، ما فجّر موجة غضب في الولاية ذات الأغلبية المهاجرة، تخللتها اشتباكات مع الشرطة واحتجاجات استمرت لليوم الثاني على التوالي.
ما هو الحرس الوطني الأميركي؟
– يُعد الحرس الوطني أقدم تشكيلات القوات المسلحة الأمريكية، ويؤدي دوراً مزدوجاً عسكرياً ومدنياً.
– يتألف من أكثر من 325,000 جندي موزعين على الولايات الخمسين، بالإضافة إلى ثلاثة أقاليم أمريكية ومقاطعة كولومبيا.
– ينشط داخلياً في الاستجابة للكوارث الطبيعية والاضطرابات المدنية، كما يمكن استدعاؤه خارجيًا في مهام قتالية أو إنسانية.
– يمكن استدعاء أفراده من قبل حاكم الولاية أو الرئيس الأمريكي، بحسب الحاجة. لكن تحوّل السيطرة إلى الفيدرالية، كما حدث الآن، يُعد نادراً.
– يُجنَّد الأفراد لفترة تدريب أساسي تستمر 10 أسابيع، تليها تدريبات تخصصية بين 4 إلى 9 أسابيع.
– يخدم أعضاء الحرس الوطني في العادة عطلة نهاية أسبوع واحدة شهريًا وأسبوعين في السنة، لكن يمكن استدعاؤهم في أي وقت عند الطوارئ.
– يشارك الحرس في مهام مثل:
1- مكافحة المخدرات
3- حماية الحدود
4- تأمين الفعاليات الكبرى
5- دعم الشرطة المحلية
(CNN)