قال الدكتور سعيد سليمان خبير الزراعة وأستاذ الوراثة في جامعة الزقازيق المصرية، إنّه “في حال بادرت إسرائيل بضرب المفاعلات النووية في طهران فإن مصر ستكون محمية بفضل موقعها الجغرافي ولن يصل أي تسريب إشعاعي إليها نظرا لبعد المسافة بينها وبين إيران”.
وتابع الخبير المصري قائلا: “أما في حال استهداف إيران للمفاعل النووي في إسرائيل، فسوف تتأثر البيئة المحيطة بشكل كامل وليس مصر فقط”، مشيرا إلى أن “الرياح في مصر شمالية شرقية وشمالية غربية بمعنى أنها لا تأتي من الجانب الإسرائيلي لذلك لن يكون لها تأثير على الزراعات في منطقة سيناء”.
من جانبه أوضح الدكتور مصطفى عزيز الرئيس السابق لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، أن “أي استهداف عسكري إيراني لمفاعل ديمونة الإسرائيلي، آثاره الإشعاعية على مصر ستعتمد على اتجاه الرياح. وأوضح أنه من الممكن أن يحدث تخفيف لمستوى الإشعاع قبل وصوله للحدود المصرية”.
كما أكد الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية واستصلاح الأراضي في جامعة القاهرة، أن “أغلب الرياح القادمة إلى مصر طوال العام هي رياح شمالية غربية تنقلب إلى جنوبية شرقية من السودان وشرق أفريقيا أثناء موسم الخماسين في نيسان وأيار، وبالتالي فى حالة استهداف مفاعل ديمونة لن يلحق الضرر بمصر لكونها تحت اتجاه الرياح القادمة شرقا وشمال شرق”. (العربية)