كما أوضح الدبلوماسيون بدء ظهور مبادرات أوروبية للوساطة، فضلاً عن رغبة الطرفين في الوصول لحل وسط.
وقال وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، لـ”العربية” إن “إيران لن تستسلم في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية عليها، لكنها من الممكن أن توافق على صياغة تضمن وقف النار”.
كما أضاف أن الصياغة التي قد توافق عليها طهران لوقف الحرب لا بد أن تتضمن الحفاظ على منشآتها النووية، وبعدها تدخل في التفاوض، معتبراً أن “إسرائيل ستخرج منهكة من هذه الحرب، فضلاً عن حدوث حالة من المعاناة في الجبهة الإسرائيلية الداخلية يصعّب من مهمة استمرارها في الحرب لفترة طويلة خاصة مع إنهاك الجيش في عمليات عسكرية منذ أحداث 7 تشرين الأول”.
فيما أشار إلى أنه يصعب توقع قيام واشنطن بضرب إيران ومنشآتها النووية، إذ ستكون عواقب ذلك كبيرة.
وأردف أنه “إذا لم تقضِ الضربة نهائياً على البرنامج النووي الإيراني وما يصاحب ذلك من تلوث نووي، فسيدفع طهران للانتقام بل لحرق الأخضر واليابس”. (العربية)