بالتفاصيل.. هكذا أقنع نتنياهو ترامب بـقصف إيران!

23 يونيو 2025
بالتفاصيل.. هكذا أقنع نتنياهو ترامب بـقصف إيران!

 

 

 وفي السياق، قال مسؤول إسرائيليّ لصحيفة “جيروزاليم بوست”: “قبل 4 أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي وخلالها قال ترامب: لقد قرَّرت شن ضربة”.

 

ومنذ أن بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يومياً تقريباً. 

 

وذكرت مصادر أميركية وإسرائيلية أنَّ “الرئيس الأميركي، إلى جانب كبار المسؤولين الأميركيين، أُعجب بنجاح إسرائيل”، وقالت: “لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة”.

 

التقرير قال إنَّ “ترامب خطط فقط لقصف مُنشأة فوردو النووية، لكن نتنياهو نجح في إقناع ترامب باستهداف مُنشأة أصفهان أيضاً لـ”إنهاء المهمة”، علماً أنَّ إسرائيل كانت هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي.

 

وبالإضافة إلى الحديث المتواصل بين نتنياهو وترامب، عُقدت يوم الخميس مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، وزير الدفاع بيت هيجسيث، ومسؤولين أميركيين كبار آخرين من جهة، ونتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الفريق إيال زامير، من جهة أخرى.

 

وبحسب “جيروزاليم بوست”، فإن المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدّم الأميركيون عدة طلبات عملياتية من إسرائيل، وكان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأميركية، وأضافت: “صحيح أن أميركا نفذتها، لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها”.

 

وأكملت: “في ليل السبت، عقد نتنياهو مشاورات أمنية مع عدد من الوزراء، وأبلغهم بأن من المتوقع أن يضرب الرئيس الأميركي المواقع النووية الإيرانية، واستمر الاجتماع عدة ساعات حتى بدأت العملية الأميركية. وفي الأيام التي سبقت العملية، لجأت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى تكتيكات الخداع لخلق انطباع بوجود خلاف عميق بين البلدين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الضربة أم لا”.

 

أيضاً، قال مصدر إسرائيلي إنه “حتى لو كان الإيرانيون على علم بقدوم الضربة، فلم يكن بوسعهم فعل أي شيء لمنعها”.

 

بدوره، قال مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يوم الأحد: “علمنا بالغارة، ولم تكن مفاجأة”.

 

وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني إما تم تدميره أو تعرضه لأضرار بالغة.

 

ومع ذلك، لا تزال بعض المواقع الثانوية تُعتبر أهدافاً، فيما صرَّح هنغبي للجنة بأن “إسرائيل في طريقها لتحقيق كامل قائمة الأهداف”.