أكد وزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، أن “خاتمة الحرب على إيران نشاز، ومُرّة على إسرائيل”.
وقال ليبرمان: “بدلاً من فرض استسلام غير مشروط على إيران، يدخل العالم في مفاوضات صعبة ومضنية”.
من جهته، أقر اللواء في الاحتياط الإسرائيلي يوم توف ساميا أن “إيران هي التي تحكمت وحددت توقيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل”.
وشكّك في تدمير البرنامج النووي الإيراني، وقال: “لا يقين بأن البرنامج النووي الإيراني قد تمّ تدميره فعلاً”.
وانتقد وقف إطلاق النار مع إيران، وقال: “اشترينا بضع سنوات من الهدوء بسعر باهظ وبندبة لأجيال”.
كذلك، أقر عضو “الكنيست” عن حزب الليكود عميت هاليفي أن النظام في إيران “باقٍ”، ولا يزال يمتلك صواريخ وقدرة على إطلاق النار على إسرائيل.
واعترفت صحيفة “معاريف” أن “إيران خرجت من الحرب أقوى”.
وفي السياق عينه، أقرت منصة إعلامية إسرائيلية أن “اللحظة التي يُوجّه فيها عدوّ كاره لإسرائيل الضربة الأخيرة لا يكون ذلك فشلاً استراتيجياً فقط، بل كأن شعب الأبدية يرفع الراية البيضاء”.
وأشارت إلى أن “السلاح النووي خطير، لكن وعي الانتصار في نفوس الأعداء أخطر بكثير”.
وأضافت: “في السابع من تشرين الاول، رأينا بأعيننا أنه لا حاجة لقنبلة نووية لدفع إسرائيل إلى حافة الهاوية”.
وتابعت: “حتى لو وُجدت قيود وضغوط، لا يجوز إنهاء المعركة بنغمة استسلام لإيران”.
وعلَّق رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على وقف إطلاق النار، قائلاً: “الآن، حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى”.
وطالب منتدى عائلات الأسرى في غزة أن يتّسع اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل غزة، ودعا الحكومة إلى الدخول في محادثات عاجلة تؤدي إلى إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب. (الميادين)