لليوم الثاني على التوالي، ما زالت الهدنة بين إسرائيل وإيران “صامدة”.. لا إطلاق صواريخ، لا تبادل للقصف، وذلك بعد 12 يوماً على الصراع الكبير الذي أقحم الشرق الأوسط بأكمله في توتر كبير.
الهدنة كانت فُجائية وقد جاءت فجر يوم الثلاثاء، وقد أتت عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلنها رسمياً.. فماذا نعرف عن هذه الهدنة وما هي تفاصيلها؟
– الهدنة دخلت حيز التنفيذ بعد الخامسة صباحاً بقليل بتوقيت غرينتش الثلاثاء.
– قالت الحكومة الإسرائيلية إنها وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الأميركي بعد الساعة السادسة صباحاً بتوقيت غرينتش الثلاثاء الماضي، وذلك بعدما أشارت إيران إلى أنها ستتوقف عن الهجوم إذا قامت إسرائيل بالمثل.
– مع ذلك وبعد ساعات قليلة، اتهمت إسرائيل إيران بشن هجمات جديدة على أراضيها.
– الهدنة جاءت بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أميركية في قطر الاثنين الماضي، فيما قالت إنه ردٌ انتقامي على ضربات أميركية استهدفت مواقعها النووية خلال يوم الأحد.
– بعد مرور ساعتين على إعلان إسرائيل موافقتها على الهدنة، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران.
– اتهم يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إيران “بانتهاك كامل” لشروط الاتفاق، مضيفاً أنه أصدر تعليمات للجيش “بمواصلة النشاط المكثف في استهداف طهران لإحباط أهداف النظام والبُنى التحتية الإرهابية”.
– الجيش الإيراني نفى أنه أطلق صواريخ بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما أكد الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق أنه “في اللحظات الأخيرة قبل فرض وقف إطلاق النار على العدو”، استهدف “مراكز عسكرية ولوجستية” داخل إسرائيل.
– ذكرت وكالة أنباء تسنيم، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، أن إسرائيل شنت “هجوماً عسكرياً من ثلاث مراحل” على أراضيها بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
– اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران بإطلاق صواريخ باتجاه أراضيه بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، وهو ما نفته طهران، مشيراً إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي ردّ باستهداف “منظومة رادارات قرب طهران”.
– بعد ذلك، هدأت الأمور والأوضاع ولم يتم الإبلاغ عن أي هجومٍ جديد.
