وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى تكثيف “الكيان الصهيوني غاراته الجوية على سوريا واستهدافه المنشآت والأماكن العامة والحكومية، بالتزامن مع استمراره في احتلال أجزاء كبيرة من هذا البلد”.
وأضاف: اليوم، أصبح واضحاً للجميع أن الكيان الصهيوني هو أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة، وأن هذا الكيان، مستفيداً من الأسلحة والدعم السياسي من أميركا وبعض الدول الغربية الأخرى، وخاصة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، هدد السلام والأمن الدوليين بشكل غير مسبوق.
وأشار بقائي إلى التطورات التي شهدتها المنطقة خلال العامين الماضيين، وأن “ما يحدث في سوريا هو نتيجة الصمت المفرط والتقاعس تجاه الإبادة الجماعية وإثارة الحروب والبحث عن الهيمنة من قبل الكيان الصهيوني، والتي لا تقتصر أضرارها وآثارها على الشعب السوري المعذب بل تؤثر على المنطقة برمتها”.
وذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية بالمسؤولية المشتركة لكل دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار، ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة من قبل منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة لوقف إثارة الحروب والتوسع الخطير الذي يمارسه الكيان الاسرائيلي في المنطقة المحيطة. (روسيا اليوم)