أعلنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة رفضها القاطع لما وصفته بمحاولات التشويه والتقليل من الدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية. وأكدت الهيئة، في بيان رسمي، أن مصر “كانت وستظل سنداً وعوناً أساسياً”، مشيرة إلى أن مواقفها وتضحياتها السياسية والإنسانية على مدار العقود تُحفظ في الذاكرة الفلسطينية والتاريخ العربي.
ودعت العشائر إلى تحري الدقة في تناول هذا الملف الحساس، محذّرة من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضللة التي تهدف إلى زرع الفرقة والتشكيك في المواقف الثابتة. وشددت الهيئة على أن مصر ستبقى في طليعة الدول العربية المساندة لنضال الشعب الفلسطيني حتى تحقيق كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ويأتي هذا البيان في أعقاب إصدار وزارة الخارجية المصرية توضيحاً أعربت فيه عن استيائها من “دعاية مغرضة” أطلقتها بعض القوى والتنظيمات، اتهمت مصر “زيفاً” بالتواطؤ في الحصار على غزة. ووصفت القاهرة تلك المزاعم بأنها “واهية وسطحية” ولا تتفق مع الحقائق أو المصالح المصرية، مؤكدة أنها تمثل جزءاً من حملة نفسية تهدف لإضعاف الموقف العربي وتشتيت الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية.