قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده ستصدّر “كميات ضخمة” من لحوم الأبقار إلى أستراليا، بعد تخفيف كانبيرا القيود على الواردات. لكن خبراء اقتصاد ومتعاملين في الأسواق قللوا من أهمية هذا الإعلان، مشيرين إلى ارتفاع الأسعار داخل الولايات المتحدة ونقص المعروض المحلي، ما يجعل التصدير غير واقعي في الوقت الحالي.
ورغم إعلان أستراليا تخفيف قواعد الأمن الحيوي على اللحوم الأميركية، إلا أن الخبراء يؤكدون أن أستراليا لا تحتاج فعلياً للحوم أميركية، فهي من كبار منتجي ومصدّري اللحوم في العالم، بأسعار أقل ومذاق يفضّله المستهلكون المحليون.
وأشار تقرير إلى أن الولايات المتحدة استوردت 400 ألف طن من اللحوم الأسترالية العام الماضي، في حين صدّرت فقط 269 طناً إلى أستراليا. ويرى محللون أن القرار الأسترالي مرتبط بتحديث أنظمة التتبع الأميركية وليس بمفاوضات تجارية، رغم اتهامات المعارضة الأسترالية للحكومة بتقديم تنازلات سياسية لكسب ود واشنطن.
ورغم ذلك، تمسّك ترامب بروايته، مشيداً بجودة اللحوم الأميركية ومتوعداً الدول التي ترفضها.