لم تجد مراجعة داخلية للحكومة الأمريكية أي دليل على سرقة حركة “حماس” للمساعدات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة في غزة على نطاق واسع، مما يتناقض مع مزاعم وزارة الخارجية التي استُخدمت لتبرير دعم منظمة “غزة الإنسانية” الخاصة المثيرة للجدل التي تولت توزيع المساعدات في القطاع.
وبحث التحليل، الذي أجرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، في 156 حادثة إهدار واحتيال وإساءة استخدام أبلغت عنها منظمات شريكة بين تشرين الأول 2023 و أيار 2025
ولم تجد مراجعة الحوادث، التي أوردتها وكالة “رويترز” للأنباء لأول مرة، أي ارتباطات مع جماعات خاضعة للعقوبات أو منظمات إرهابية أجنبية، وفقًا لعرض تقديمي اطلعت عليه شبكة CNN.
وقال مصدر مطلع على التحليل، لـ CNN: “لم يكن هناك ما يشير إلى وجود خسارة منهجية بسبب تدخل حماس في توزيع المساعدات أو سرقتها أو تحويلها”. (بالعربية)