وفي سياق التقرير، قال الباحث الإسرائيلي المُتخصص في الشأن الإيراني راز تسيمت، أنَّ إيران تتجه نحو ما أسماه بـ”الإنهيار الداخلي”، لاسيما أنها تواجه أزمات داخلية شديدة.
وشبّه تسيمت وضع إيران بما شهده الإتحاد السوفياتي قبل تفككه في أواخر العام 1991، مُشيراً إلى أن الحياة اليومية في إيران أصيبت بالشلل بعدما أغلقت السلطات هناك دوائر حكومية في 15 محافظة من أصل 31 بسبب انقطاعات الكهرباء والمياه في ظل موجة حر شديدة.
وذكر الباحث نفسه أن إسرائيل استغلت فترة الحرب الأخيرة مع إسرائيل لتغذية الحس القومي واحتواء الاحتجاجات، لكن ما لبثت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية أن عادت إلى الواجهة، مع استمرار النقص في المياه والكهرباء، وارتفاع البطالة، وأزمة السكن، وهجرة الكفاءات، وتراجع معدلات الولادة.
الباحث وجد أيضاً أنّ غياب الإصلاحات السياسية عن إيران ستُبقيها في أزمة شديدة، ما قد يؤدي بها إلى “انهيار تدريجي” خصوصاً مع تقدم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في السن واقتراب حُكمه من النهاية. (عربي21)