نشر موقع “الجزيرة نت” تقريراً جديداً تحدث فيه عن المُعاناة التي يواجهها سكان غزة بسبب الحصار والحرب، مشيراً إلى أن موجة الحر الشديدة في الوقت الراهن تضعاف معاناة الناس والنازحين هناك.
وتؤدي حرارة الصيف الحارقة إلى جعل العيش والسكن داخل الخيام أمراً أشبه بـ”الجحيم”، فدرجات الحرارة تصل داخل الخيام إلى 50 درجة مئوية، في ظل عدم توافر الكهرباء والمياه اللازمة لمواجهة الحر.
التقرير يشير إلى أن خيام النزوح أضحت “أفراناً ملتهمة” بسبب أشعة الشمس المباشرة، فيما اللحظات الصعبة تكون بالنسبة للجرحى الذين تتضاعف آلامهم بشكلٍ كبير نتيجة الحرب في ظل غياب الكهرباء.
“غزاويون” تحدثوا عن اللحظات القاسية التي يعيشونها، واصفين صيف غزة بأنه “لا يُشبه أي صيف”، متحدثين عن صعوبات يواجهونها، فلا كهرباء والمياه تغلي بينما لا مكيفات، بينما يعيش كثيرون من دون أي سقف يحميهم من الشمس الحارقة.
وفي السياق، تساءل نشطاء: “كيف لغزة، وللعام الثاني، أن تتحمل هذا الوجع كله تحت الشمس والنار والقصف معا؟”.
وأشار ناشطون أيضاً إلى أنه في غزة، هناك آلاف النازحين يعيشون داخل خيام بلا نوافذ ولا جدران تحميهم من حر الشمس، وبدون كهرباء لتشغيل حتى مروحة تنفث هواء ساخنا، بل إن المياه نفسها غير متوفرة لكثيرين منهم للاستحمام أو التخفيف من وطأة الحر. (الجزيرة نت)