أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تعليمات عاجلة لتسريع خطط تطوير وإنتاج أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “حيتس 3” و”حيتس 4″، و”القبة الحديدية”، و”العصا السحرية”، ونظام الليزر الأرضي، والرادارات المتطورة، إلى جانب تقنيات مصنفة إضافية، وفق ما ذكر موقع “واللا” الإخباري.
وجاءت هذه الخطوة بتوجيه من المدير العام للوزارة، اللواء أمير بارعام، في ظل التهديدات الإيرانية بالانتقام من عملية “الأسد الصاعد”، واستمرار إطلاق الصواريخ الحوثية من اليمن، بالإضافة إلى نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في منظومة الدفاع الجوي، ومديرية “حوما” وإدارة البحث والتطوير في مجال الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية.
وأكدت المصادر أن التطوير يشمل تجارب واسعة خلال العام المقبل على صواريخ “حيتس 3” و”حيتس 4″، لاختبار تغييرات تكنولوجية في الكشف والتصدي للتهديدات، بهدف اعتراض الصواريخ والطائرات بعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية وتوسيع خيارات الدفاع.
كما أعلنت الوزارة وشركة “رافائيل” للصناعات العسكرية عن تطوير صاروخ اعتراض جديد لتعزيز فعالية بطاريات “القبة الحديدية”، فيما يدرس المستوى السياسي شراء بطاريات إضافية لتعزيز قدرة الدفاع الجوي في مواجهة التهديدات الإيرانية واليمنية.
وأكد مصدر أمني رفيع أن الدروس المستفادة من عملية “الأسد الصاعد” دمجت في برامج التدريب والتمرين، لتعزيز حماية الخطوط الخلفية الإسرائيلية وتحسين التنسيق مع القيادة المركزية الأمريكية والجيوش الأجنبية العاملة في المنطقة.