ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن “الوسطاء يسعون إلى تسريع المحادثات بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت”.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات قولهم إنَّ المفاوضات “ستستغرق وقتا”.
أيضاً، زعمت هيئة البث أن “فريق التفاوض يرى أنه إذا حانت فرصة لوجود اتفاق جزئي يقضي بإطلاق سراح عدد كبير من المختطفين، فيجب قبوله”.
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مسؤول في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، لم تسمه، قوله إن المقترحات الحالية “تتجه لصفقة شاملة مبنية على مراحل”، دون ذكر تفاصيلها.
بدورها، أكدت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يطالب بقرار من “الكابينت” يقضي بعدم وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة مقابل صفقة تبادل أسرى.
يأتي ذلك في ظل حراك متصاعد في الأيام الأخيرة بخصوص إحياء المفاوضات التي تجمدت الشهر الماضي، حيث أعلنت حركة حماس زيارة وفد قيادي إلى القاهرة، بينما تحدث إسرائيلي عبري الخميس، عن زيارة رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي دافيد برنياع، إلى قطر، في إطار مساعي استئناف المفاوضات.
من جانبها، ادعت القناة “12” العبرية، الجمعة، أن نتنياهو تلقى وثيقة من مسؤولين بارزين مطلعين على المفاوضات “تقضي بأن حركة حماس غيّرت موقفها وتريد الآن التوصل إلى صفقة جزئية”.
وأضافت القناة أن الوثيقة تشير إلى أن “حماس مهتمة بالعودة إلى المفاوضات بناء على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين”، وفق ادعائها.