حمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة شخصية من زوجته موجّهة إلى السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، قدّمها للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل انطلاق لقائهما في البيت الأبيض، في خطوة رمزية بدت وكأنها أسهمت في تهيئة أجواء أكثر وُدية ورسمية لهذا الاجتماع البارز.
ورغم طابعها الرمزي، فإن الرسالة ربما لعبت دوراً مهماً في دفع ترامب إلى تقديم بعض من أقوى تصريحاته حتى الآن بشأن دعم بلاده لأوكرانيا، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها.
وعندما سُئل عمّا إذا كان اللقاء قد يفضي إلى حل فوري، قال ترامب: “لن تكون نهاية الطريق. الأمر لم ينتهِ بعد”.
وأشار الرئيس الأميركي بوضوح إلى أن مسؤولية قيادة جهود السلام تقع بالدرجة الأولى على عاتق الدول الأوروبية، لكنه شدّد في الوقت ذاته على استمرار الدور الأميركي في دعم أوكرانيا، مضيفاً: “أوروبا هي خط الدفاع الأول، لأنها هناك، موجودة ميدانيًا… لكننا سنقدّم لهم الدعم. وسنكون مشاركين أيضا”.
من جهته، ألمح زيلينسكي إلى استعداده للمشاركة في اجتماع ثلاثي يضم الرئيسين الأميركي والروسي فلاديمير بوتين للتفاوض بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً حرصه على إنهاء الحرب وإحلال الأمن قبل إجراء الانتخابات، ومطالباً واشنطن بتعزيز جيشه بالأسلحة والتدريب.