ونفذت وحدات مكافحة المخدرات التي تشكّلت حديثاً في سوريا، مداهمات واسعة طالت مختبرات تصنيع مرتبطة بشخصيات من العائلة الحاكمة السابقة، بينها منشآت قرب مطار المزة العسكري وقصور يملكها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، قائد الفرقة الرابعة، المشهورة بوحشيتها، والمسؤول الرئيسي عن تدفقات الإيرادات غير المشروعة لتمويل جهود الحرب.
إلى ذلك، يقول مشروع الكبتاغون في معهد “نيو لاينز”، إن السلطات الجديدة صادرت أكثر من 200 مليون حبة بين كانون الثاني وآب 2025، أي ما يعادل 20 ضعف الكمية التي كان جيش الأسد يدعي مصادرتها طوال عام 2024.