وقالت أوّل إيطالية تفوز بلقب إحدى دورات “الغراند سلام”: “بعد 7-8 أشهر من الصمت، أود أن أخبركم بما حدث لي. لقد تم تشخيص إصابتي بالسرطان. أجريت علاجاً كيميائياً، وكانت المعركة صعبة، وأنا أتنفس دائماً، لقد فزت في هذه المعركة. لقد عدت الآن”.
وأعلنت سكيافوني اعتزالها كرة المضرب بعد بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2018، بعد مسيرة امتدت لحوالي 20 عاماً، حيث أحرزت 8 ألقاب، بينما كان المركز الرابع أفضل ما وصلت إليه على لائحة تصنيف لاعبات كرة المضرب المحترفات عام 2011.

ويعيش “الدون” في فيلّتَيْن متصلتَيْن، على قطعة أرض تصل مساحتها إلى 4747 متر مربع، في حيّ يقطنه “النخبة” بتورينو شمالي إيطاليا، ومن بينهم عدد من زملائه في “يوفنتوس”، إلى جانب رئيس النادي الإيطالي أندريا أنييلي.
وكشفت إليزابيث بوريل، ابنة فيليس فارفالينو بوريل، الذي لعب في صفوف “يوفنتوس” في ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين وحقق معه العديد من البطولات، وتوفّي في عام 1993 في نفس المنزل الذي تقيم فيه ابنته الوحيدة الآن، مع صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، عن تفاصيل حياة رونالدو في تورينو.
ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، قالت بوريل إنّ رونالدو جارٌ مثالي، لا يتسبّب في إزعاج جيرانه، وأضافت: “هناك صمت تام، لا توجد حفلات، لم أرَ قطّ أي سيارات لهم تمر عبر طريقنا الخاص”.
وفي ما يتعلق بحياة عائلة رونالدو، قالت بوريل: “أرى كريستيانو جونيور يتجوّل عادة بلوح التزلج في الشارع الذي يقود إلى منازلنا، ودائماً يصاحبه الحراس الشخصيون، كما يحدث مع الأم جورجينا، والتي تتبعها مربية تساعدها على الاعتناء بسياراتي الأطفال”.
جدير بالذكر أنّ رونالدو انتقل إلى يوفنتوس في صيف 2018، حيث توّج مع “السيدة العجوز” بلقب الدوري الإيطالي، كما حقق مع النادي لقب كأس السوبر الإيطالي.